blog pics-15-18

خمس أخطاء يرتكبها رواد الأعمال في شركاتهم الناشئة

لا شكّ في أنّ كلّ رائد أعمال يطمح إلى تنمية شركته الناشئة لتصبح مشروعاً ناجاً. ومع ذلك، قد تتعرض الشركات الناشئة إلى بعض الإخفاقات وقد تواجه بعض العثرات. يعود ذلك في جزءٍ منه إلى عدم تخصيص رواد الأعمال غالباً الوقت الكافي للتخطيط والتركيز، وعدم معرفة ما يميّز خدماتهم ومنتجاتهم أو كيف يجعلونها مميّزة بالنسبة إلى الجمهور المستهدف. نعرض فيما يلي  خمس أخطاء يرتكبها رواد الأعمال في شركاتهم الناشئة وينبغي تجنّبها عند إطلاق أيّ مشروع.

خمس أخطاء يرتكبها رواد الأعمال في شركاتهم الناشئة:

قد يكون هذا الوقت هو الوقت المناسب لإطلاق مشروعك في المملكة العربية السعودية، حيث استطاعت البلاد في فترة زمنية قصيرة أن تنمّي منظومة الشركات الناشئة وتطوّرها.

 وتشير خلود المحمدي من “إمباكت64” (Impact46) إلى أنّ هناك دافعين رئيسيين وراء هذا التحول. أولاً، تكيف المستهلك مع التكنولوجيا؛ وثانياً، التغيير في الأنظمة ودعم الهيئات التنظيمية في المملكة. 

لا شكّ في أنّ كلّ رائد أعمال يطمح إلى تنمية شركته الناشئة لتصبح مشروعاً ناجاً. ومع ذلك، قد تتعرض الشركات الناشئة إلى بعض الإخفاقات وقد تواجه بعض العثرات. يعود ذلك في جزءٍ منه إلى عدم تخصيص رواد الأعمال غالباً الوقت الكافي للتخطيط والتركيز، وعدم معرفة ما يميّز خدماتهم ومنتجاتهم أو كيف يجعلونها مميّزة بالنسبة إلى الجمهور المستهدف. نعرض فيما يلي  خمس أخطاء يرتكبها رواد الأعمال في شركاتهم الناشئة وينبغي تجنّبها عند إطلاق أيّ مشروع.

الفشل في تقديم “منتج قابل للاستمرار بالحد الأدنى” في المراحل الأولى لنمو شركتك

يُعتبر المنتج القابل للاستمرار بالحد الأدنى (Minimum Viable Product) المنتج أو الخدمة الأولية الذي تقدّمه شركتك، والذي لا يوفّر بالضرورة جميع الميزات والخدمات للعميل، بشرط أن يكون المنتج أو الخدمة يتضمّنان ما يكفي ليعملا بفعالية. يتمثّل هذا المفهوم الذي يُطبّق في إطار “ريادة الأعمال المرنة” (Lean Startup) في اختبار القيم الجوهرية للمنتج أو الخدمة من قبل العميل أو المستخدم. ويساعدك كذلك، من خلال التجربة والتعلّم، معرفة طريقة الوصول إلى السوق والعملاء بأسرع وقت ممكن. ولذلك، يساعدك المنتج القابل للاستمرار بالحد الأدنى في طرح منتج قيّم يساعدك في معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف بناءً على ملاحظات العملاء وآرائهم، ما يسمح لك ببناء مشروعك تدريجياً والحدّ من الخسائر في حال الفشل.

التقليل من أهمية التسويق

من الأخطاء الكبيرة الأخرى التي يرتكبها الكثير من رواد الأعمال في شركاتهم الناشئة، هي تقليل ميزانية التسويق، وإهمال دور الأخير في إطلاق الشركة الناشئة. مهما كان المنتج أو الخدمة التي تقدّمها مميّزة، توقّع دائماً أن يكون في العالم ما يشبهها، وأنّ المنافسة قوية في الأسواق. ونتيجة لذلك، عليك الاستفادة من أي فرصة تتيح لك التميز والبروز بين المنافسين، ولا شكّ في أنّك عند اتّباع استراتيجية تسويق مبتكرة ومشوّقة، ستتمكّن من إيصال خدمتك أو منتجك إلى الناس وتقنعهم بها. 

الفشل في التخطيط


يصبّ بعض رواد الأعمال تفكيرهم في خطة قصيرة المدى، في وقتٍ يهملون وضع خطة استراتيجية منتجة. ولكن، من الضروري وضع خطة عمل استراتيجية تحدد أهداف شركتك، وطريقة تحقيق هذه الأهداف، وإمكانية التعديل على الخطة وفقاً لنموّ الشركة. ومن فوائد وجود خطة عمل استراتيجية للشركة:

التمويل: عليك تقديم خطة عمل لإقناع المستثمرين بتمويل مشروعك أو الحصول على قرض له. ولا شكّ في أنّ خطّة العمل المتقنة والمدروسة بدقة، والتي تلخص جميع التفاصيل المهمة وتتضمّن البيانات والمخطّطات المالية اللازمة، ستساعدك كثيراً في إقناع المموّلين بالاستثمار في مشروعك أو شركتك. 

إدارة المخاطر: كلما زاد نموّ شركتك الناشئة زادت المخاطر التي تتعرّض لها. وبالتالي، لا بدّ من مراجعة خطة العمل وتحديد نقاط الضعف فيها والتركيز على نقاط القوة. على سبيل المثال، يمكنك إجراء “تحليل الفجوة” (GAP) الذي يساعد الشركة على مقارنة الأداء الفعلي مع الأداء المحتمل ووضع خطة طوارئ للعمل. 

تتبّع النفقات: في المراحل الأولى من إطلاق شركتك الناشئة، سيكون عليك مراقبة النفقات المالية لأنّ الإنفاق غير المدروس قد يؤدّي إلى خسائر في المستقبل. أمّا خطة العمل التي تبيّن التدفقات النقدية بوضوح فتخوّلك معرفة الوقت الأنسب لزيادة الإنفاق أو تحجيمه.

الإفراط في نسج الروابط والعلاقات
يمكن أن يستهلك الإفراط في نسج العلاقات والروابط الكثير من الوقت، وهو ما قد يبعدك عن التركيز على العناصر الفنية لمشروعك. استثمر وقتك بحكمة، ووازن بين الوقت المستغرق في نسج العلاقات والتعرّف على توجّهات السوق والتقنيات الجديدة والخطة الاستراتيجية لمنشأتك.

أمّا العلاقات التي تريد نسجها، فاحرص على أن تكون من النوع الذي يدخل عناصر جديدة في شبكتك تساعدك في الحصول على وجهات نظر مختلفة وتجارب جديدة وتساعدك في التغيير الإيجابي. ولذلك، ضع خطّة لبناء شبكة علاقاتك وعزّز الروابط مع الأشخاص الذين تعتبرهم مهمين لمواكبة مشروعك، مثل المستثمرين والشركات المالية والشركاء الاستراتيجيين ورواد الأعمال الملهمين.

إهمال الميزة التنافسية التكنولوجية

إن كانت شركتك تقدّم منتجاً أو خدمة عبر الإنترنت، فهذا لا يعني ألّا تعتمد على شركاء يساعدونها في تسيير عملها بينما تركّز أنت على تنمية مشروعك. مع تقدّم تكنولوجيا المنصّات السحابية، أصبح بإمكان شركتك الناشئة أن تستفيد من مزايا إضافية وتقنيات أكثر تقدّماً، مثل أتمتة المهام التي قد يتعيّن عليك القيام بها يدوياً في البرامج التقليدية كالأعمال المحاسبية. وتتمثّل بعض أكبر فوائد الحوسبة السحابية للشركات الناشئة في التكلفة المرنة وإمكانية توسيع الاستخدامات القائمة على السحابة بسهولة. 

على سبيل المثال، في حال كنت تدير متجراً إلكترونياً تبيع عليه آلاف السلع، تخيّل كمّ الأعمال المحاسبية التي سيكون عليك إنجازها! توفر منصة “ڤوم” برنامجاً محاسبياً لإدارة بياناتك المالية في أي وقت ومن أي مكان.   تساعدك “ڤوم” في توفير الكثير من هذه التكاليف والوقت، وتتولّى المهام المحاسبية والضريبية عنك، بما يساهم في تعزيز “القيمة المالية” لشركتك. سجّل الآن في “ڤوم” التي توفّر لك برنامج محاسبة مجانياً أساسياً يؤدّي مهاماً متعدّدة وباقات متقدّمة بأسعار تنافسية، بما يجعلك قادراً على إدارة أعمالك بنفسك بسهولة حتّى لو لم تمتلك خلفية محاسبية.

شارك المقال: