تخلّص من عبء التعقيدات المحاسبية—بسهولة وسرعة.

تشعر بالإحباط من كثرة الميزات والتعقيدات في برامج المحاسبة؟ مع ﭬوم، لا حاجة لقضاء ساعات طويلة في الإعداد أو التدريب—كل شيء مصمم ليكون بسيطًا وسهل الاستخدام. ﭬوم يتعامل بانسيابية مع أنظمتك الحالية ودقة التقارير، مما يوفر لك الوقت ويجنبك الأخطاء المكلفة.

VoM-blog-pics

كيف تستفيد من المنصّات الرقمية لإطلاق شركتك الناشئة؟ منصّة “زد” السعودية نموذجاً

محتويات المقال

لقد جلس أمامي، بابتسامته الهادئة، وعينيه اللتين تحملان مزيجًا من الحماس والتفكير العميق… “مازن الضراب” اسم لا يحتاج إلى تعريف في أوساط ريادة الأعمال بالسعودية، الرجل الذي جعل مِن “زد” للتِّجارة الإلكترونيّة منصة تفتح أبواب النجاح لكلِّ مَن يريد أن يَخُوض غِمار هذا العالَمَ الرَّقْمِيَّ الواسع.

“عام 2021 سيكون عامًا فارقًا”، قالها بثِقةٍ، وكَأَنَّه يرسم ملامح المستقبل الذي نعيشه اليوم في 2024، لم يكُن مازن يتحدَّث عن مجرَّد أفكار عابرة، بل كان يرى في الأُفق تحوُّلًا جِذرِيًّا في كيفية بناء الأعمال وإدارتها، ولم تَعُد “زد” مجرَّد وسيلة للبيع عَبْرَ الإنترنت، بل أصبحت البِنْية التَّحتيّة التي تَقُود نجاح الشركات الناشئة والمتوسطة في السعودية وخارجها.

مع تَزايُد التحدِّيات والفُرَص في عالم التِّجارة الإلكترونيّة، يقدِّم مازن في هذا الحوار رؤية إستراتيجية عميقة، حول كيفية استغلال المنصّات الرقميّة مثل “زد” لتحقيق النمو وتجنُّب الفشل، إن كنت رائد أعمال يبحث عن الطريق الصحيح لإطلاق مشروعه الناجح، فإن مازن الضراب سيقدِّم لك هنا خريطة الطريق نحو النجاح.

فيما يلي، يكشف مازن الضراب عن إستراتيجياته التي قادت “زد” لتصبح شريكًا رئيسيًّا في نجاح آلاف رُوّاد الأعمال السعوديِّين، وكيف يمكِن لِأَيِّ شخصٍ استغلال هذه الفرصة في تحقيق النجاح الرقمي.

التَّحوُّل الرَّقْمِيّ: جِسر النجاح في عالَم التِّجارة الإلكترونيّة:

مازن الضراب لم يكُن يتحدث فقط عن تحوُّل رَقْمِيّ، بل كان يتحدث عن حياة جديدة يمكِن أن تُبنَى من الصِّفر، على أساسٍ رَقْمِيٍّ صُلْبٍ، فبدأ كلامه بنَبْرة هادئة، لكنَّها مليئة بِالثِّقة: “التَّحوُّل الرقميُّ ليس مجرَّد خطوة إضافيّة في مَسِيرة الأعمال، بل هو الطريق الذي يحدِّد مَن سيَبقَى في اللُّعبة ومَن سيَخرُج منها”.

في عصر لم يَعُد فيه النجاح حِكْرًا على الكبار، تتجلَّى قوّة الإنترنت في تحويل الأفكار إلى حقائق ملموسة، “زد” للتِّجارة الإلكترونيّة تلك المنصّة التي ولدت مِن رَحِم هذا التَّحوُّل، لا تُقدِّم وسيلة للبيع عبر الإنترنت فحَسْب، بل تُوفِّر جِسرًا يعبُر عليه رُوّاد الأعمال نحو عالَم مليء بِالفُرَص.

“لقد شَهِدْتُ بنفسي كيف أن رُوّاد الأعمال الذين اختاروا الطريقَ الرَّقْمِيَّ اختَصَرُوا السنوات في أَشهُر! تخيَّل أن تبدأ بفِكرة بسيطة، ومن خلال منصّة مثل “زد” تتحوَّل إلى مشروعٍ يَدُرُّ الأرباح، ويَصِل إلى عملاء لم تكُن تحلُم بالوصول إليهم” هكذا قال مازن، وكأنَّنا في رواية مُشَوِّقة، حيث يَجِدُ البطل نفسَه أمام باب جديد في كل صفحة، باب يَقُود إلى عالَم أَوْسَعَ وأَغْنَى.

يشرح لنا مازن – بأسلوبه السَّلِس – كيف أنَّ التَّحوُّلَ الرقميَّ أصبح ضرورة لا مَفَرَّ منها، “التكلفة؟” يضحك مازن، “إنها أقلّ مِمّا تظُنّ، بل إنَّك توفِّر أكثرَ مِمّا تتوقَّع، كلَّما كانت أَدَواتُك ذكيّة ومرتبطة، كان توفيرُك لوَقْتِك ومالِك أكثر، وهذا ما نُقدِّمه في “زد”.

ليس الأمر مجرَّد توفير في التكاليف، بل هو توضيحٌ لكيفية تحويل الوقت الضائع إلى وقت منتِج، “زد” تَمنَحك الأدوات لِتَقُوم بذلك بسهولة، فرائد الأعمال لا يحتاج اليوم إلّا إلى فِكرةٍ ومنصة مثل “زد” وكثير من الشَّغف؛ لينطلق في رحلته، “ما يَفُوت الكثيرين هو أن التَّحوُّلَ الرقميَّ ليس خِيارًا، إنه البِنْية التَّحتيّة التي تَبنِي عليها نجاحَك أو سقوطَك” هكذا خَتَم مازن حديثه، وهو يعلَم أن كلَّ كلمة منه تَصِل إلى قلوب وعُقول رُوّاد الأعمال الذين يريدون أن ينجحوا في هذا العالَم الجديد.

في الفقرة القادمة، سيَكْشِف مازن عن بعض الأسرار والإستراتيجيات التي قادت “زد” لتُصبِح المحور الأساسي في نجاح آلاف رُوّاد الأعمال السعوديِّين، لا تفوِّت هذه الدروس القيِّمة.

3 أسرار للنجاح في التِّجارة الإلكترونيّة: دروس من تجربة “زد”:

عندما انتقلنا إلى الحديث عن الإستراتيجيات، تغيَّرَت نَبْرة مازن الضراب، وكأنَّه يستعدُّ لكَشْفِ أسرار لم يَكشِف عنها من قبل: “النجاح في التجارة الإلكترونية ليس حظًّا عابرًا، بل هو نِتاجُ تخطيطٍ دقيقٍ، وإستراتيجياتٍ مَبنِيّة على فَهْمٍ عميقٍ للسُّوق والعملاء” قالها بثِقة.

الدرس الأول: الرَّبط بين الأدوات لتحقيق التكامل:

“أحد الأخطاء الشائعة التي يقع فيها روّاد الأعمال، هو التعامل مع المنصّة الإلكترونيّة بصِفَتِها مجرَّد واجهةٍ للبيع، دون الرَّبط بين الأدوات المختلفة التي تسهِّل العملية التجارية”، يُشير مازن هنا إلى أهمية رَبط مَتجَرِك الإلكترونيّ بأدوات، مثل: المحاسبة، وإدارة المَخزُون، بحيث يتم التخلُّص من العمليات اليَدَويّة التي تستنزِف الوقت وتُسبِّب الأخطاء.

“عَبْرَ “زد” يمكِن لِرائد الأعمال أن يَربِط مَتجَره ببرمجيّات المحاسبة، وإدارة المخزون، حتى أدوات التسويق، هذا التكامُل ليس فقط يوفِّر الوقت والمال، بل يَضمَن دِقّة العمليّات، ويُتِيح لك التركيز على ما هو أهم: النمو”. 

هنا يأتي دور أدوات محاسبية مثل: ڤوم“، الذي تم تصميمُه خصِّيصًا لِدَعْمِ الشركات الصغيرة والمتوسطة في التركيز على تطوير أعمالها، من خلال توفير حلول سحابيّة معتمَدة من هيئة الزكاة والدَّخل السعودية، تَضمَن لهم إدارة محاسبية دقيقة وسَلِسة دُون تعقيدات.

قد يهمك: التكامل بين كلٍّ من “زد” و”ڤوم”.

الدرس الثاني: الاستثمار في التسويق الرقمي:

“الحضور على الإنترنت وحدَه لا يَكفِي” هكذا يقول مازن، مشدِّدًا على أن التسويق الرقمي هو العَمُود الفِقري لأَيِّ مشروع ناجح: “عليك أن تعرف كيف تَصِل إلى عملائك، وكيف تَبنِي علاقة معهم تجعلهم يعودون مرّة بعد أخرى، في “زد” نساعد عملاءنا على تحقيق هذا الهدف، من خلال توفير أدوات تسويقيّة متكاملة، وربطها بمتخصِّصين في مجالاتهم”.

مازن يوضِّح أن الاستثمار في التسويق الرقمي ليس رفاهية، بل هو ضرورة تَفرِضها المنافسة الشديدة في السُّوق الرقميّة: “العملاء اليوم لديهم خِيارات لا حَصْرَ لها، وما يميِّزك هو كيف تُقدِّم لهم ما يحتاجونه، في الوقت المناسب، وبِالطَّريقةِ التي يَرغبون فيها”.

الدرس الثالث: المحتوى هو المَلِك:

“إذا كنت تريد أن تَبنِي علاقة طويلة الأمد مع عملائك، فعليك أن تُقدِّم لهم شيئًا ذا قيمة”، بهذه العبارة يَلفِت مازن الانتباهَ إلى أهمية المحتوى: “المحتوى الجيِّد ليس فقط يَجذِب العملاء، بل يساعدهم على فَهْم منتجاتك وخدماتك بشكل أفضل، ويجعلهم يشعرون بأنك تهتمُّ حقًّا بحَلِّ مُشكلاتِهم”.

يشرح مازن كيف أن “زد” تعمل على نشر محتوى تعليميٍّ وتَوْعَوِيٍّ، يساعد روّاد الأعمال على تحقيق أقصى استفادة من منصّاتهم الإلكترونيّة: “عندما تُقَدِّم لعملائك معلومات تساعدهم على النمو، فأنت لا تبيع لهم فحَسْب، بل تَبنِي معهم علاقة قائمة على الثِّقة والاحترام”.

دَعْم العملاء: الأساس الصُّلْب لاستمراريّة النجاح في التِّجارة الإلكترونيّة:

بمُرُور الوقت، اكتشف مازن الضراب أن النجاح لا يَقتصِر فقط على إطلاق مَتجَر إلكترونيّ أو جَذْب العملاء، بل يمتدُّ ليشمل كيفية المحافظة عليهم، وتقديم الدَّعم المستمِرِّ لهم: “الدَّعْم هو العَمُود الفِقريّ الذي يَستنِد إليه نجاحُ أيِّ مشروعٍ رقميٍّ”، قالها مازن وهو يوضِّح أن توفير تجربة متميِّزة للعملاء بعد الشِّراء هو ما يميِّز العلامات التِّجارية الناجحة عن غيرها.

أهمية الدَّعم المستمِرّ:

“زِد” تُقدِّم لعملائها الدَّعم على مَدار الساعة، ليس فقط للإجابة عن استفساراتهم، ولكن لتَوجِيههم في رحلتهم الرَّقميّة، من خلال توفير إرشادات عمليّة، حَوْل كيفيّة تحسين تجربتهم على المنصّة، وتنمية أعمالهم: “عندما يسألنا أحد العملاء عن مشكلة تُواجِهه في إدارة مَتجَره، لا نَكتفِي بالإجابة عن سؤاله، بل نبحث معه عن حُلول جِذْريّة، تساعده على تَجاوُز تلك المشكلة والنَّجاح في عمله”.

هنا يأتي دور “ڤوم” أيضًا بصِفَتِه جُزءًا من هذه المعادلة، “ڤوم” لا يَقتصِر دَوره على كونه برنامجَ محاسبةٍ سحابيًّا مَوثوقًا، بل هو شريك حقيقي يساعد الشركات الصغيرة على التركيز على تطوير أعمالها، من خلال توفير الدَّعْم المستمِرّ، وتقديم حُلول مُبسَّطة تجعل الإدارة المالية أسهلَ وأقلَّ تعقيدًا، هذا التكامل بين “زد” و”ڤوم” يعزِّز من قدرة روّاد الأعمال على التَّحكُّم في جميع جوانب أعمالهم، دُون الحاجة إلى فريق كبير أو مَوارِد ضخمة.

بناء علاقة دائمة مع العملاء:

“العملاء هم الأصول الحقيقية لِأيّةِ شركة”، يقول مازن، ويُضِيف: “لا يَكفي أن تبيع منتَجًا أو خدمة، بل يجب أن تَبنِي علاقة طويلة الأمد مع عملائك، تجعلهم يَشعُرون بأنَّهم جزء من نجاحك”، هذا النَّهْج يساعد على خَلْقِ ولاءٍ قويٍّ بين العميل والشركة، ويَزِيد من فُرَص استمرار التعامُل وزيادةِ الأرباح على المدى الطويل.

مازن يؤكِّد أن النجاح في التِّجارة الإلكترونيّة ليس فقط بالوصول إلى العملاء، بل بِالاحتفاظِ بهم وتَحوِيلِهم إلى سُفَراء لعلامتك التِّجارة، “زد” تسعى دائمًا إلى توفير الأدوات والمَوارِد التي تساعد عُملاءَها على النجاح، من خلال تقديم دَعْم مستمِرّ يَضمَن لهم تجربة سَلِسة وناجحة.

التَّوسُّع الجُغْرافِيّ: من المحلِّيّة إلى العالَميّة:

بعد أن أثبتت “زِد” نفسَها مِنَصّةً رائدةً في السُّوق السعوديّة، بدأ مازن الضراب يفكِّر في الخطوة التالية، وهي التَّوسُّع الجغرافيّ: “نجاحنا في السُّوق السعوديّة كان بداية، ولكن الطّموح لا يَعرِف الحُدُود” هكذا قال مازن وهو يتحدَّث عن خُطط “زد” للتَّوسُّع خارج حدود المملكة إلى دول الخليج العربي، ومِن ثَمَّ إلى سائر الدُّوَل العربيّة.

التَّوسُّع مع مراعاة الاحتياجات المحلِّيّة:

مازن يُدرِك تمامًا أن كل سُوق لها خصائصها واحتياجاتها الخاصّة، لذلك يؤكِّد أهميةَ فَهم تلك الاحتياجات قَبْلَ الدُّخول في أيّة سُوقٍ جديدة: “عندما ننظر إلى الأسواق الجديدة، نبدأ في دراسة ما يحتاجه التُّجّار هناك، ونعمل على تكييف حُلُولنا لِتُناسِب تلك الاحتياجات”، على سبيل المثال: يوضِّح مازن كيف أن بعض الدُّوَل قد تُواجِه تحدِّيات في الشَّحْن أو الدَّفع الإلكترونيّ، وهُنا يأتي دور “زِد” لتقديم حُلول شاملة لهذه التَّحدِّيات.

“زد” لا تَسعَى فقط إلى نقل نموذجها الناجح في السعودية إلى الدُّوَل الأخرى، بل تسعى إلى تطوير حُلول جديدة تتناسب مع كلِّ سوق: “نحن لا نقدِّم حلولًا جاهزةً فقط، بل نبتكر حلولًا تُناسب السُّوق التي نَستهدِفها، وهذا ما يجعلنا قادرين على التوسُّع بثِقةٍ ونجاحٍ”.

مِنَصّة شاملة لتُجّار التجزئة:

تعمل “زد” – في إطار تَوَسُّعها – على التَّحوُّل من كَوْنِها منصّةً توفِّر منتجًا واحدًا، إلى منصّة تُقدِّم مجموعة متكاملة من الحُلول لِتُجّار التجزئة، تشمل: الشَّحن، والدَّفع، ومَتجَر التطبيقات، والخدمات المحاسبيّة، وهُنا يَظهَر دَور “ڤوم” مَرّة أخرى، حيث يساهم في تقديم الحُلول المحاسبيّة، التي تسهِّل على روّاد الأعمال إدارة شؤونهم الماليّة بكل سهولة؛ مما يعزِّز من قدرتهم على التركيز على نمو أعمالهم، بدلًا من الانشغال بالتفاصيل اليوميّة.

“نحن نعمل على تطوير خدمات إضافيّة، مثل: “زِد شيب” للشَّحن، و”زِد باي” لِلدَّفع؛ لأنَّنا نؤمِن بأنَّ تاجر التجزئة يحتاج إلى حُلول متكاملة، تساعده على النَّجاح في كل جانب من جوانب عمله”. 

هذا الطُّموح يَعكِس رؤية “زِد” لتصبح منصّةً شاملةً تخدم تُجّار التَّجْزِئة في مختلف الأسواق العربيّة.

تحدِّيات التَّوسُّع ورَبْط الأسواق العربيّة:

بالرغم من الطُّموح الكبير، فإن مازن يَعِي التَّحدِّيات التي تُواجِه التَّوسُّع الجغرافيّ، وبِخاصّةٍ في سُوقٍ مُجزَّأة مِثل السُّوقِ العربيّة: “كل بلد له خصوصياته، ولكنَّنا نعمل على رَبْط هذه الأسواق معًا، من خلال حُلولٍ تقنيّةٍ تَتجاوَز الحُدود”، يُؤمِن مازن بأنَّ الرَّبْط بَيْن الأسواق العربيّة سيَفتَح فُرَصًا هائلة للتُّجّار، ويعزِّز من قدرة الشركات على النمو والتَّوسُّع بشكل مُستَدام.

في الخِتام: 

يَظَلُّ مازن الضراب متفائلًا بالمستقبل، حيث يرى أن “زِد” ستصبح جزءًا لا يَتجزَّأ من نجاحِ أيِّ تاجرٍ في المنطقة؛ مِمّا يَضَعُها في مَوقِع الرِّيادة في عالَم التِّجارة الإلكترونيّة.

 

كيف تربط ڤومـ مع زد؟


 

شارك المقال:

محتويات المقال

أكثر من 4000 منشأة سعودية تدير حساباتها مع ﭬوم‬، لماذا لا تنضم لهم الآن؟

إدارة الشؤون المحاسبية بشكل يَدَويّ عملية معقدة، وتستغرق وقتًا طويلًا وتُعرِّضك للأخطاء. تخلَّص من الأخطاء، وابقَ متوافقًا مع قوانين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.