السلع والخدمات المعفاة من ضريبة القيمة المضافة

السلع والخدمات المعفاة من ضريبة القيمة المضافة

عند أدائك لأي نشاط اقتصادي في المملكة العربية السعودية، سواء كنت فردًا أو صاحب مؤسسة صغيرة مع عدد قليل من الأُجراء، أو شريكًا في منشأة ذات أعمال واسعة النطاق، فإن هناك مجموعة من الضرائب التي تطال أعمالك وأرباحها ومصادر الدخل لديك. كما هو الحال في الالتزامات المفروضة عليك عبر الضرائب التي تطول بعض السلع والخِدمات، فهناك بعض المنتجات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة والتي ستكون محور موضوعنا.

برنامج محاسبة
السلع والخدمات الخاضعة لضريبة القيمة المضافة

لا بد أن تطّلع على أنواع المنتجات الخاضعة للضريبة قبل البدء في أي نشاط اقتصادي، وذلك لعدم الوقوع في مشكلات قانونية فيما يخص التهرب الضريبي في حال عدم علمك بأن منتجك مشمول بالضريبة، وللتمكّن من حساب التكاليف الإجمالية، والتسعير في نهاية المطاف. اقرأ كيف تُحسَب ضريبة القيمة المضافة؟ وما العوامل التي تؤثر فيها؟). يمكن اختصار السلع والخدمات الخاضعة للضريبة على القيمة المضافة كما يلي:

  1. المواد الغذائية
  2. النقل المحلي
  3. العقارات (تأجير العقار التجاري)
  4. التعليم الأهلي
  5. الرعاية الصحية (في المراكز الصحية الخاصة)
  6. قطاع النفط من المشتقات النفطية والغاز (المَحلّي)
  7. توريد المعادن للاستثمار (الذهب والفضة والبلاتين): بمستوى نقاء أقل من 99%
  8. الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات الإلكترونية
  9. الخدمات المالية (العمولة أو الخصم التجاري)
  10. التأمين العام والصحي (أقساط التأمين وإعادة التأمين)
  11. حالات أخرى:
  • العمولة أو أي رسم على الوساطة أو السمسرة
  • الخدمات الاستشارية والإدارية

السلع والخدمات المعفاة من ضريبة القيمة المضافة، والضرائب التي تتحملها الدولة عن المكلّف

في حالة المنتجات المعفاة من الضريبة، فأنت غير مجبر على دفع أي ضريبة عند التعامل بأنواع محددة من المنتجات. تُعفى هذه المنتجات من الضريبة لعدة أسباب، منها أنّ بعضها يُعدّ أساسيًّا ومهمًّا في المجتمع، ومن الضروري أن تكون بمتناول غالبية المواطنين، كالتعليم الحكومي والطبابة الحكومية. والسلع والخدمات المعفاة من ضريبة القيمة المضافة هي كما يلي:

  1. النقل الدولي وخدمات النقل من المملكة
  2. العقار (تأجير العقار السكني)
  3. التعليم الحكومي وخدمات التعليم الأهلي الخاص (الرسوم الدراسية ورسوم الكتب الدراسية)
  4. الرعاية الصحية العامة وقائمة الأدوية والسلع الطبية المؤهلة
  5. توريد المعادن للاستثمار (الذهب والفضة والبلاتين): بنقاء لا يقل عن 99% وتكون قابلة للتداول في سوق السبائك العالمية
  6. إصدار أو نقل سندات الدين والأوراق المالية
  7. الخدمات الحكومية كافة
  8. قطاع التأمين:
  • التأمين العام والصحي (التأمين على الحياة)
  • تأمينات الحماية والادخار (أقساط التأمين وإعادة التأمين)

وبحسب “الدليل الإرشادي الخاص للأحكام المتعلقة بضريبة القيمة المضافة في النشاط الاقتصادي”، لم يتضمن نظام ضريبة القيمة المضافة منهجية أو آلية محددة لاحتساب التقسيم بين الأنشطة الاقتصادية وغير الاقتصادية (كذلك فيما يتعلق بالأنشطة الخاضعة والمعفاة). على الشخص استخدام آلية تبين بوضوح كيفية استخدام التوريدات التي تُدفع عنها ضريبة من قِبل الشخص الخاضع للضريبة ومدى استخدامها في الأنشطة الاقتصادية، وينبغي أن تستند هذه الآلية إلى بيانات يمكن التحقق منها ومراجعتها من الهيئة. 

 

ويجب على الشخص الخاضع للضريبة تحديد قيمة الضريبة المطلوبة على التوريدات التي يتلقاها في سياق ممارسة نشاط اقتصادي، وعلى تلك التي يتلقاها خارج النشاط الاقتصادي قبل تقسيم ضريبة المدخلات بين الأنشطة الخاضعة للضريبة والمعفاة.

 

السلع المعفاة من الضريبة الجمركية

بالإضافة إلى السلع المعفاة من ضريبة القيمة المضافة، ثمّة سلع معفاة من الضريبة الجمركية. عندما تنوي أن تجلب بعض البضائع خلال عودتك إلى السعودية عليك معرفة الكميات والأوزان وقيمة وأنواع البضائع التي لا تُفرض عليها رسوم جمركية، وذلك لتتمكن من تجنب دفع أي رسوم أنت في غنى عنها. مع وجوب تقديم المستندات اللازمة كفواتير الشراء.

  1. الأمتعة الشخصية والهدايا، على ألاّ تكون للاستخدام التجاري، وأن لا تزيد قيمتها عن 3 آلاف ريال سعودي، كما يجب ألاّ تكون المستوردات من الأشياء الممنوعة أو المقيدة وفقًا لنظام الجمارك الموحّد.
  2. خيول من أصل عربي، وغيرها من المواشي والحيوانات المتنوعة ذات مواصفات معينة.
  3. بعض الأطعمة من فواكه وخضار وأعشاب وبذور.
  4. سكر وأغذية أطفال وفيتامينات محددة.
  5. بعض الأدوية واللقاحات والأمصال والمعَدات واللوازم الطبية.
  6. المصاحف وبعض الكتب المدرسية والجامعية والصحف والمجلات.
  7. وغيرها الكثير من السلع (يمكن الاطّلاع على اللائحة الكاملة على موقع الهيئة العامة للجمارك).

إمكانية تخفيض الضريبة على القيمة المضافة في المملكة

بدأت المملكة بتطبيق الضريبة على القيمة المضافة عام 2018م، حيث كانت نسبتها 5% حينها. وبحلول عام 2020م، رُفعت النسبة إلى 15% بعد التأثير السلبي على الاقتصاد الوطني الذي خلّفته جائحة كورونا، بالإضافة إلى الانخفاض الكبير لأسعار النفط عالميًّا.

يجري الحديث الآن عن إمكانية تخفيضها، وذلك بعد تجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا على الاقتصاد وعودة أسعار النفط إلى النهوض مجدّدًا، الأمر الذي أكد عليه وزير المالية السعودي، محمد بن عبد الله الجدعان، ثمّ صرّح به سموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إحدى المقابلات. وقال سموّ ولي العهد إنّ هذه الضريبة لن تبقى كما هي الآن وإنها سوف تخفّض في المستقبل القريب وربما تُلغى نهائيًّا، وذلك بعد أن يتعافى الاقتصاد الوطني تمامًا، مشيرًا إلى أنّها في الأصل استُحدثت لأسباب اقتصادية قاسية وملحّة.

إذا كنت ترغب في الحصول على برنامج محاسبي يمكنك من خلاله حساب ضريبة القيمة المضافة والضرائب المعفاة بطريقة سهلة، فتواصل مع “فوم”.

خصّصت لكَ “فوم” برنامجًا سحابيًّا بأعلى معايير الجودة وأفضل الميزات، وبخصم 90% لمدة 6 أشهر دون أي تكاليف تُذكر. قدِّم عليه الآن.

برنامج محاسبة

شارك المقال: