في أحد الأيام، وقف مدير الإنتاج في إحدى الشركات الكبرى أمام رفوف المستودع، وهو يحدق في كميات المواد المكدسة بحيرة وقلق. كان يعلم أن هناك مشكلة كبيرة تتخفى بين هذه الأرفف، مشكلة قد تودي بشركته إلى خسائر فادحة إن لم يتم تداركها. تلك المشكلة كانت تكمن في الفروقات بين المخزون الفعلي والمخزون المسجل. كانت عمليات الجرد التقليدية تستهلك وقتًا وجهدًا هائلين، وغالبًا ما تكشف عن نقص أو زيادة غير متوقعة في المواد، مما يؤدي إلى تأخر في الإنتاج واكتشاف أخطاء محاسبية مكلفة.
بدأ المدير يفكر في تلك المرات التي تأخرت فيها عمليات التوزيع بسبب عدم توفر المواد اللازمة في الوقت المناسب، أو عندما اكتشفت الشركة أخطاء محاسبية تسببت في مشاكل قانونية وضريبية. كان يعلم أن هذه المشاكل تؤدي إلى زيادة التكاليف وتبطئ من عجلة الإنتاج، مما يعوق نمو الشركة وتقدمها.
ولكن، وسط هذا الظلام، بريق أمل ينبعث من بين الصفحات. هناك حلول تتيح للشركات إدارة مخزونها بكفاءة ودقة عالية، حلول تساعدهم على تجنب هذه المشاكل وتحسين العمليات التشغيلية بشكل ملحوظ. إذا كنت تعاني من نفس المشكلة، فأنت في المكان الصحيح. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الحلول التي ستساعدك على إدارة الجرد الدوري والمستمر بكفاءة، وتحقيق الدقة في سجلاتك المحاسبية، والتخلص من الفروقات المحبطة بين المخزون الفعلي والمسجل. استعد للانطلاق في رحلة نحو إدارة مخزون خالية من الأخطاء، تحقق لك السلامة المالية والكفاءة التشغيلية التي تطمح إليها.
أسهل برنامج جرد مخزون
ﭬوم يمكّنك من تنفيذ عمليات الجرد بسهولة ودقة. يوفر أدوات لمقارنة المخزون الفعلي بالمسجل لاكتشاف الفروقات بسرعة. |
ما هو الجرد؟
الجرد هو عملية حصر وتسجيل كميات وأنواع المواد والبضائع والممتلكات الموجودة في الشركة أو المؤسسة في وقت محدد. يشمل الجرد كافة الأصناف الموجودة في المخازن، من مواد خام، منتجات نصف مصنعة، وحتى المنتجات النهائية الجاهزة للبيع. يهدف الجرد إلى تحديد القيمة المالية الفعلية للمخزون وضمان دقة السجلات المالية والمحاسبية. كما يساعد في التعرف على الفروقات بين السجلات المحاسبية والمخزون الفعلي، مما يمكن الإدارة من اتخاذ القرارات التصحيحية اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الجرد دوراً مهماً في تحسين إدارة الموارد، وتقليل الفاقد، وزيادة الكفاءة التشغيلية.
أهمية الجرد الدوري والمستمر:
- ضمان دقة المخزون: الجرد الدوري والمستمر يساعد الشركات على ضمان دقة بيانات المخزون. يمكن اكتشاف الفروقات بين المخزون الفعلي والمسجل بسرعة، مما يقلل من احتمالية حدوث أخطاء محاسبية قد تؤدي إلى مشكلات قانونية أو ضريبية.
- تحسين الكفاءة التشغيلية: بفضل الجرد المستمر، يمكن للشركات متابعة المخزون بشكل يومي وتحديد المواد الناقصة أو الزائدة بسرعة، مما يساعد في تجنب التأخيرات في الإنتاج أو التوزيع وضمان توفر المواد اللازمة في الوقت المناسب.
- توفير الوقت والجهد: يساعد الجرد المستمر في تقليل الوقت والجهد المبذول في عمليات الجرد اليدوية التقليدية، حيث يتم تحديث السجلات بشكل تلقائي بعد كل عملية استلام أو صرف للمواد، مما يسهل إدارة المخزون ويوفر الوقت للمهام الأخرى.
- دعم اتخاذ القرارات الإدارية:تتيح الدقة في بيانات المخزون للإدارة اتخاذ قرارات سليمة ومستندة إلى معلومات موثوقة. يمكن تحديد الفروقات والتصرف في حالات العجز أو الفائض بشكل فوري، مما يعزز من فاعلية التخطيط والتنبؤ بالمستقبل.
- الحد من الخسائر المالية: تساعد الدقة في إدارة المخزون على تقليل الفاقد والتلف والسرقة، مما يقلل من الخسائر المالية الناتجة عن نقص أو زيادة في المخزون غير المكتشف. يؤدي ذلك إلى تحسين الربحية وزيادة الكفاءة المالية للشركة.
ما هي أنواع الجرد الأكثر شيوعاً؟
هناك عدة أنواع من الجرد تُستخدم في إدارة المخزون، وكل نوع له غرضه وتطبيقاته الخاصة. تشمل أنواع الجرد ما يلي:
- الجرد الدوري: يتم إجراء هذا النوع من الجرد في فترات محددة ومنتظمة، مثل نهاية كل شهر أو كل ربع سنة. يساعد الجرد الدوري في تحديث السجلات المحاسبية والتحقق من الكميات الفعلية الموجودة في المخزون.
- الجرد المستمر: يتم تحديث سجلات المخزون بشكل مستمر بعد كل عملية استلام أو صرف للمواد. يسمح هذا النوع من الجرد بالإشراف المستمر على المخزون ويعطي صورة دقيقة ومحدثة عن المخزون في أي وقت.
- الجرد الفعلي: شمل هذا النوع من الجرد عملية العد الفعلي لكافة المواد والبضائع الموجودة في المخزون في وقت معين، عادة نهاية السنة المالية. يهدف الجرد الفعلي إلى التحقق من دقة السجلات المحاسبية والكشف عن أي فروقات أو أخطاء.
- الجرد الجزئي: يتم إجراء هذا النوع من الجرد على جزء معين من المخزون، مثل مجموعة معينة من المنتجات أو المواد. يُستخدم عادةً لمراقبة الأصناف ذات القيمة العالية أو الأصناف التي تتعرض للتلف أو السرقة بشكل أكبر.
- الجرد الدوري العشوائي: يتم اختيار عينات عشوائية من المخزون لإجراء عملية الجرد عليها. يساعد هذا النوع في التعرف على أي مشاكل محتملة في المخزون دون الحاجة إلى جرد كامل.
- الجرد التكنولوجي: يتم استخدام التقنيات الحديثة مثل أجهزة القراءة الضوئية (الباركود) وأنظمة التعقب بالـ RFID لتسجيل وتتبع المخزون بشكل دقيق وفعّال.
كل نوع من أنواع الجرد له مزاياه وتطبيقاته الخاصة بناءً على طبيعة الشركة واحتياجاتها في إدارة المخزون. لكن أشهر أنواع الجرد شيوعا هو الجرد الدوري والمستمر. فدعونا نتعرف عليهما.
ما هو الجرد الدوري؟
يشير الجرد الدوري إلى نظام إدارة المخزون بحيث يُجرى الجرد الفعلي للمخزون ضمن فترات زمنية محددة، عادةً وفقًا لجدول زمني منتظم أسبوعي أو شهري أو ربع سنوي أو سنوي. في نظام الجرد هذا، لا تجري مراقبة أو تحديث سجلات المخزون باستمرار وفي الوقت الفعلي، وإنَّما بصورة دورية عن طريق إجراء الجرد الفعلي للمخزون المتاح.
خلال فترة الجرد المحددة، يُفرض إيقاف أو تجميد مؤقت لجميع النشاطات التجارية المتعلقة بالمخزون، مثل المبيعات والمشتريات والمرتجعات. وبمجرد اكتمال الجرد المادي، يجري تعديل سجلات المخزون لتعكس الكميات الفعلية المتوفرة. ومن ثم يجري استخدام الفرق بين مستويات المخزون المسجلة قبل وبعد إجراء الجرد لحساب تكلفة البضائع المبيعة وفق المعادلة الآتية: بداية رصيد المخزون + تكلفة مشتريات المخزون – تكلفة إنهاء المخزون = تكلفة البضائع المبيعة.
ما هو الجرد المستمر؟
يشير الجرد المستمر إلى نظام إدارة المخزون الذي يُبقي سجلات الجرد محدثة في الوقت الفعلي من خلال استثمار التقنيات التكنولوجية في تعقب أرصدة المخزون بصورة مستمرة؛ مما يتيح للشركات الحصول على معلومات محدثة عن توافر المخزون في أي وقت.
في نظام الجرد المستمر، تجري مراقبة كميات المخزون وتحديثها باستمرار من خلال استخدام تِقْنية مسح الباركود أو تِقْنية تحديد التردد اللاسلكي RFID، أو طرائق التتبع الآلي الأخرى. وفي كل مرة يجري فيها بيع منتج أو استلامه أو إعادته، يقوم النظام على الفور بتحديث سجلات المخزون بحيث تُظهر أدنى تغيير في مستويات المخزون.
هذا الأمر يساعد المحاسبين ورواد الأعمال ومديري سلاسل التوريد في الحصول على معلومات دقيقة وفي الوقت الفعلي عن مستويات المخزون، مما يسهل عليهم اتخاذ القرار الصحيحة في الوقت المناسب.
ما الفرق بين الجرد الدوري والجرد المستمر؟
فيما يلي الفرق بين الجرد الدوري والجرد المستمر:
الجرد الدوري | الجرد المستمر | |
التوقيت | يتم إجراء الجرد في فترات زمنية محددة مثل نهاية كل شهر، ربع سنة، أو سنة مالية. | يتم تحديث سجلات المخزون بشكل مستمر بعد كل عملية استلام أو صرف للمواد، مما يوفر صورة دقيقة ومحدثة عن المخزون في أي وقت. |
الإجراءات | يتطلب إيقاف بعض أو كل عمليات الإنتاج والتوزيع في فترة الجرد لحصر جميع المواد والمخزون الموجود. | لا يتطلب إيقاف عمليات الإنتاج أو التوزيع، حيث يتم تسجيل كل حركة في المخزون فور حدوثها باستخدام أنظمة إدارة المخزون. |
الدقة والتفاصيل | يمكن أن يكون أقل دقة من الجرد المستمر بسبب التحديث غير المنتظم للسجلات، مما قد يؤدي إلى فروقات بين السجلات الفعلية والمحاسبية. | يوفر دقة عالية في السجلات ويكشف الفروقات والمشاكل في المخزون فور حدوثها، مما يسهل اتخاذ الإجراءات التصحيحية الفورية. |
الكلفة | يمكن أن يكون أقل كلفة من الجرد المستمر فيما يتعلق بالوقت والموارد البشرية، لكنه قد يؤدي إلى تكاليف خفية بسبب عدم اكتشاف الفروقات والمشاكل في المخزون إلا بعد فترة طويلة. | يمكن أن يكون أكثر كلفة من الجرد الدوري فيما يتعلق بالوقت والموارد البشرية بسبب الحاجة إلى أنظمة متطورة وإجراءات مستمرة. |
الاستخدامات | يُستخدم عادةً في الشركات الصغيرة أو في الحالات التي لا يتغير فيها المخزون بشكل كبير على مدار العام. | يُستخدم عادةً في الشركات الكبيرة أو في الحالات التي يتغير فيها المخزون بشكل مستمر ويتطلب دقة عالية. |
إيجابيات وسلبيات الجرد الدوري والمستمر
قبل اختيار تطبيق أي من نظامَي الجرد هذين لإدارة المخزون، يجب أولاً أن ننظر في مجموعة من النقاط التي تُظهر إيجابيات وسلبيات كل من الجرد الدوري والمستمر:
أولاً: الجرد الدوري
الإيجابيات
- البساطة: نظام الجرد الدوري واضح نسبيًّا وسهل التنفيذ، مما يجعله مناسبًا للشركات الصغيرة، أو تلك التي لا تمتلك موارد وتكنولوجيا مناسبة.
- الفاعلية من حيث التكلفة: يتطلب تنفيذ جرد دوري عادةً استثمارات أولية أقل من حيث التكنولوجيا والبرمجيات مقارنة بالجرد المستمر.
- تقليل إدارة البيانات: مع الجرد الدوري، لا توجد حاجة مستمرة لإدارة البيانات في الوقت الفعلي، والتي يمكن أن تبسط عملية إصدار التقارير وحفظ السجلات وتقلل مخاطر حدوث تلف في البيانات أو أعطال النظام.
السلبيات
- محدودية القدرة على تتبع مستويات المخزون: لا يوفر الجرد الدوري رؤية في الوقت الفعلي لمستويات المخزون، مما قد يؤدي إلى عدم الدقة في سجلات الجرد، وربما نفاد المخزون أو زيادة السلع فيه.
- ارتفاع مخاطر وجود تباين بين سجلات المخزون والمخزون الفعلي: يمكن أن تزيد الفجوة الزمنية بين عمليات الجرد الفعلي من احتمالية وجود اختلافات في المخزون بسبب حالات السرقة أو أخطاء حفظ السجلات أو إدخال البيانات.
- غياب الدقة عند إعداد التقارير المالية: بسبب غياب المعلومات المحدثة في الوقت الفعلي، قد لا يعكس الجرد الدوري تكلفة البضائع المبيعة بدقة، مما قد يؤثر على جودة التقارير المالية وعملية اتخاذ القرار.
ثانيًا: الجرد المستمر
الإيجابيات
متابعة مستويات المخزون في الوقت الفعلي: يوفر الجرد المستمر معلومات محدثة ودقيقة عن مستويات المخزون، مما يمكِّن المحاسبين ورواد الأعمال والشركات من اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بعملية الشراء والإنتاج وتنفيذ الطلبات.
القدرة على التحكم في المخزون: باستخدام البيانات في الوقت الفعلي، يمكن للشركات تحسين مستويات المخزون ومنع احتمالية نفاد المخزون وتعزيز الكفاءة الكلية لإدارة المخزون.
تبسيط عملية تتبع مستويات المخزون: يعمل الجرد المستمر على أتمتة تتبع مستويات المخزون وتعديلها، مما يحسن الكفاءة التشغيلية من خلال تقليل عملية إدخال البيانات يدويًّا وتسوية بيانات المخزون.
الدقة في إعداد التقارير المالية: تتيح بيانات المخزون المحدثة في الوقت الفعلي إجراء عملية حساب دقيق وفي الوقت المناسب لتكلفة البضائع المبيعة، مما يؤدي بالتبعية إلى إعداد تقارير وتحليلات مالية تكون أكثر دقة.
السلبيات
- متطلبات إدارة البيانات: يعتمد الجرد المستمر على وجود عملية دقيقة لإدخال البيانات في الوقت الفعلي، الأمر الذي يتطلب وجود إدارة قوية للبيانات، وتكاملاً مع أنظمة أخرى مثل أنظمة نقاط البيع POS أو برامج تخطيط موارد المؤسسة ERP.
- الاعتماد الكلي على التكنولوجيا: يعتمد الجرد المستمر على البنية التحتية التقنية، مثل ماسحات الباركود أو أنظمة تحديد التردد اللاسلكي، والتي يمكن أن تكون معرضة لحدوث خلل تقني أو فشل في النظام.
- ارتفاع التكاليف الأولية: مقارنة بالجرد الدوري، تتطلب أنظمة الجرد المستمر عمومًا استثمارات أولية أعلى تكلفة من حيث البرامج والأجهزة والصيانة المستمرة.
قيود الجرد الدوري والمستمر
قبل أن نبدأ الحديث عن هذه النقطة، من الهام ملاحظة أنَّ الحسابات المستخدمة وتفاصيل الإدخالات قد تختلف بِناءً على الممارسات المحاسبية للشركة، والبرامج أو الأنظمة التي تستخدمها لإدارة المخزون. لكن ومع ذلك، تقدم القيود المذكورة أدناه نظرة عامة ومبسطة عن القيود النموذجية المرتبطة بأنظمة الجرد الدورية والمستمرة.
قيود الجرد الدوري
- المخزون الافتتاحي: في بداية الفترة المحاسبية، يجري تسجيل رصيد المخزون من الفترة السابقة كمخزون افتتاحي. يمثل هذا نقطة البداية لتتبع التغييرات في مستويات المخزون.
- المشتريات: عندما يجري شراء المنتجات والمواد أو استلامها خلال الفترة المحاسبية، تسجَّل التكلفة كزيادة في حساب المشتريات. يعكس هذا الحساب القيمة الإجمالية لمشتريات المخزون التي أُجريت خلال الفترة.
- تكلفة البضائع المبيعة: لحساب تكلفة البضائع المبيعة، يتطلب الجرد الدوري إجراء عملية جرد فعلي للمخزون في نهاية الفترة المحاسبية. يمثل الفرق بين المخزون الافتتاحي والمشتريات والمخزون الختامي – الذي يجري تحديده من خلال الجرد الفعلي – تكلفة البضائع المبيعة خلال الفترة المحاسبية.
- قيود الإقفال: في نهاية الفترة المحاسبية، يُجرى جرد فعلي لتحديد مستويات المخزون المتوفرة فعليًّا. يجري تسجيل تكلفة المخزون المتبقي كمخزون إقفال، والذي يُرحل كمخزون افتتاحي للفترة المحاسبية التالية.
قيود الجرد المستمر
- المخزون الافتتاحي: على غرار الجرد الدوري، يمثل المخزون الافتتاحي الرصيد الافتتاحي للمخزون في بداية الفترة المحاسبية.
- المبيعات: عند بيع عناصر المخزون، يجري تسجيل تكلفة البضائع المبيعة والانخفاض الحاصل في كمية المخزون في الوقت الفعلي. من شأن هذا أن يضمن أن يجري تحديث رصيد المخزون باستمرار بِناءً على معاملات البيع.
- المشتريات والإيصالات: يجري تسجيل مشتريات المخزون وأي مخزون إضافي جرى استلامه كزيادات في حساب المخزون، مما يعكس التجديد المستمر لمستويات المخزون.
- التعديلات: قد تتطلب أنظمة الجرد المستمر إجراء تعديلات عرضية لمراعاة عوامل مثل انكماش المخزون أو تلف البضائع أو تقادم السلع. يجري إجراء هذه التعديلات لضمان الدقة في سجلات المخزون.
- قيود الإقفال: بدلاً من الاعتماد على الجرد المادي في نهاية الفترة المحاسبية، يحتفظ الجرد المستمر بسجل محدث ودقيق في الوقت الفعلي لرصيد المخزون المتبقي. يجري تحديد قيمة المخزون الختامي من خلال التتبع المستمر لمستويات المخزون وتكلفة البضائع المبيعة طَوال مدة الفترة المحاسبية.
في الختام
إنَّ الهدف من الإدارة الفعالة للمخزون هو تحقيق توازن بين تحسين التكلفة، والمراقبة الدقيقة لمستويات المخزون. وسواء جرى الأمر باستخدام الجرد الدوري أو الجرد المستمر، يجب على رواد الأعمال تقييم متطلبات المخزون الخاصة بهم بعناية واختيار النوع الأنسب من الجرد بما يتوافق مع احتياجاتهم وأهدافهم التشغيلية.
فمن خلال ذلك يمكنهم تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة رضا العملاء في شركاتهم، وتحسين أدائها المالي.
وختامًا؛ هل أنت رائد أعمال أو محاسب، وتواجه صعوبة في إجراء الجرد الدوري والمستمر في شركتك؟ توفر لكَ فوم برنامجًا سحابيًّا بأعلى معايير الجودة وأفضل المميزات المصممة لك خاصة. باستخدام برنامج فوم السحابي، تستطيع إجراء جردٍ لمخزونك بكل سهولة ويسر؛ فماذا تنتظر؟ قدِّم عليه الآن.