تخيّل أنك تدير عملك اليومي بكل انسيابية، وفجأة تجد نفسك أمام غرامة مالية ضخمة بسبب فاتورة يدوية لم تكن تعلم أنها تُعتبر مخالفة قانونية!
الغرامات ليست مجرد أرقام، بل قد تعني خسائر تؤثر على سمعة نشاطك وربحيته. ومع تزايد التشديد على نظام الفوترة الإلكترونية في السعودية، أصبح الامتثال ليس خيارًا، بل ضرورة لا يمكن تجاهلها.
في هذا المقال، سنكشف لك كل ما تحتاج معرفته عن غرامة الفاتورة اليدوية، وكيف تحمي نشاطك من الوقوع في دائرة العقوبات، ونساعدك على الانتقال بسهولة إلى نظام يضمن لك الامتثال والأمان المالي.
امتثل لمتطلبات الفوترة الإلكترونية وتجنب الغرامات مع ڤوم الآن. مع برنامج ڤوم المحاسبي ستتمكن من الاستغناء عن الطرق اليدوية في توثيق الفواتير، وإصدار الفواتير الإلكترونية التي تتوافق مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك اشترك في ڤوم الآن ولا تدع المخالفات والعقوبات المالية والقانونية تعيق عملك! |
ما هي غرامة الفاتورة اليدوية؟ تعرف عليها
الفواتير المكتوبة باليد لن تقبل بعد دخول الفوترة الإلكترونية حيِّز التنفيذ، وستتعرض المنشأة التي لا تلتزم بذلك للغرامات. أصدرت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بيانًا مع بدء تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية يقضي بمنع استخدام الفواتير المكتوبة بخط اليد بعد تاريخ 4 ديسمبر من عام 2021م، إذ اعتبرت تلك الفواتير غير مقبولة بعد دخول الفوترة الإلكترونية حيز التنفيذ، وحذرت المنشآت من استخدامها تجنبًا لتعرضها للغرامات، وبينت بأن مخالفة عدم إصدار الفواتير إلكترونيًا ستبدأ بغرامة مالية تقدر بحوالي 5,000 ريال سعودي.
وتجدر الإشارة إلى أن تكرار المنشأة المخالفة في عدم إصدار الفواتير وحفظها إلكترونيًا سيعرضها لغرامات مالية أكبر وفقًا لعدد مرات تكرار المخالفات، وقد تصل تلك الغرامات إلى حوالي 50,000 ريال سعودي، عدا عن إمكانية إيقاف النشاط التجاري للمنشأة والعقوبات القانونية الأخرى التي ستترتب على ذلك.
لكن، لماذا حظرت الهيئة استخدام الفواتير اليدوية؟
كان لفرض نظام الفوترة الإلكترونية ومنع إصدار الفواتير يدويًا من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك العديد من الغايات التي تصب في مصلحة المنشآت وبناء اقتصاد الدولة، لذا تعرف فيما يأتي على أبرز أسباب حظر الهيئة استخدام الفواتير اليدوية:
- تحقيق الشفافية المالية: ووفق «الزكاة والدخل»، فإن الفاتورة الإلكترونية فاتورة يتم إصدارها وحفظها وتعديلها بصيغة إلكترونية منظَّمة عبر نظام إلكتروني. إن استخدام الفواتير اليدوية يعني إمكانية تزويرها أو التلاعب بها بسهولة، كما أنها تفتقر إلى نظام تتبع دقيق، مما يعني إمكانية تقديم بيانات غير دقيقة، لذا فإن الفوترة الإلكترونية تسهل مراقبة العمليات المالية للمنشآت بشفافية أكبر.
- مكافحة التهرب الضريبي: نظرًا لإلزام المنشآت بربط أنظمتها المحاسبية مع النظام المحاسبي للفوترة الإلكترونية التابع للهيئة، فأصبح تسجيل المعاملات المالية تلقائيًا ومتابعًا من قبل الهيئة خطوة بخطوة، مما يقلل من فرصة التهرب الضريبي أو الإقرار بحجم مبيعات أقل.
- تعزيز الامتثال للوائح المحلية والدولية: إن تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية في السعودية يتوافق مع المعايير الدولية للمحاسبة والضرائب، الأمر الذي يسهل من ممارسة الأنشطة التجارية ويزيد من ثقة المستثمرين في المنشآت.
- إصدار تقارير مالية دقيقة: تساعد الفواتير الإلكترونية على توفير معلومات مالية دقيقة تسهل على الشركات إعداد التقارير المالية والضريبية بدقة أكبر.
- تعزيز التحول الرقمي: إن استخدام الفوترة الإلكترونية يعد جزءًا من رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز اقتصاد السعودية الرقمي في جميع القطاعات.
- تسهيل العمليات المحاسبية: إن استخدام الفواتير الإلكترونية يعني الاستغناء عن كتابة الفواتير يدويًا، الأمر الذي يقلل من الوقت والجهد المهدورين في ذلك، كما أنه يقلل من الأخطاء البشرية التي يمكن أن تؤدي إلى مخالفات مالية وقانونية.
والآن، كيف يمكنك تجنب غرامة الفاتورة اليدوية؟
حان الوقت للاستغناء عن الأساليب التقليدية في إجراء العمليات المحاسبية والانتقال إلى نظام الفوترة الإلكترونية لتحقيق الامتثال الكامل للمتطلبات التي فرضتها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك حول هذا النظام، لذا إليك النصائح التالية لتجنب غرامة الفاتورة اليدوية:
- استخدم نظام الفوترة الإلكترونية: توقف عن استخدام الفواتير المكتوبة بخط اليد وابدأ بالانتقال إلى نظام الفوترة الإلكترونية عبر استخدام نظام محاسبي يتيح لك إصدار الفواتير الإلكترونية المتوافقة مع متطلباتها.
مثال: متجر إلكتروني صغير كان يعاني من فقدان النسخ الورقية للفواتير. بعد التحول إلى برنامج ڤوم للفوترة الإلكترونية، تمكن من تنظيم سجلاته بالكامل وربطها بمنصة هيئة الزكاة، مما ساعد على الامتثال بسهولة.
- اختر برنامجًا محاسبيًا معتمدًا: احرص على اختيار برنامج محاسبي معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؛ كبرنامج ڤوم المحاسبي السحابي، والذي سيضمن لك الامتثال الكامل للوائح الخاصة بالفوترة الإلكترونية وربطه مباشرة مع النظام الخاص بالهيئة.
مثال: ورشة سيارات في الرياض استخدمت برنامجًا غير معتمد مما تسبب في تأخير التقارير المالية وغرامة أولى بـ 5,000 ريال. عند استخدام ڤوم، تأكدوا من التزام منشأتهم وتفادوا تكرار المخالفة.
- تعرف على شروط الفوترة الإلكترونية: احرص على فهم متطلبات الفوترة الإلكترونية، والعناصر التي يجب إدراجها في الفواتير، بالإضافة إلى المعايير التقنية الخاصة بها، ولمزيد من المعلومات حول ذلك اقرأ: كل ما تحتاج لمعرفته حول متطلبات الفوترة الإلكترونية في السعودية.
مثال: مقهى محلي استغرق وقتًا لفهم الشروط الأساسية مثل إدراج الرقم الضريبي ورمز الاستجابة السريعة في الفواتير.
- درب موظفيك على الفوترة الإلكترونية: احرص على تدريب فريق العمل في منشأتك على استخدام النظام الإلكتروني الخاص بالفوترة الإلكترونية وضمان إصدار الفواتير وإدخال بياناتها بشكل صحيح.
مثال: مطعم في جدة لم يدرب فريقه على النظام الإلكتروني، مما أدى إلى إدخال بيانات خاطئة. بعد تدريب الموظفين باستخدام ڤوم، انخفضت الأخطاء، وأصبحوا أكثر كفاءة في إصدار الفواتير.
تجنب غرامة الفاتورة اليدوية مع برنامج ڤوم المحاسبي
يعد برنامج ڤوم المحاسبي السحابي من البرامج المعتمدة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وبالتالي فهو يعد الحل الأمثل لتجنب غرامة الفاتورة اليدوية وغيرها من المخالفات، بالإضافة إلى تحقيق الامتثال الكامل لمتطلبات الفوترة الإلكترونية، لذا تعرف فيما يأتي على ميزات ڤوم التي ستساعدك على ذلك:
- سهولة إصدار الفواتير الإلكترونية: سيساعدك ڤوم على إصدار الفواتير الإلكترونية المتوافقة مع متطلبات الهيئة، سواء أكانت ضريبية أو ضريبية مبسطة، ولأنه معتمد من قبل الهيئة، فإن ذلك يعني أن جميع فواتيرك تلبي المعايير الإلزامية لتلك الفواتير؛ كوجود رقم ضريبي، ورمز الاستجابة السريعة (QR)، والتوقيع الإلكتروني، وغيرها.
- سهولة التكامل مع أنظمة الهيئة: سيساعدك ڤوم على ربط نظامك المحاسبي مباشرة وبكل سهولة مع منصة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مما يسهل من إرسال الفواتير ومشاركتها مع الهيئة في الوقت المطلوب.
- تقليل الأخطاء المحاسبية: نظرًا لأنه يمكنك إدخال البيانات المالية ومعالجتها إلكترونيًا باستخدام ڤوم، فإن ذلك يقلل من الأخطاء البشرية الناتجة عن الإدخال اليدوي للبيانات.
- توفير الوقت والجهد: إن كتابة الفواتير يدويًا لن تكون ضمن قائمة مهامك بعد اليوم مع ڤوم، فهو سيزيل عنك عبء كتابة الفواتير وحساب الضرائب يدويًا.
- إعداد تقارير مالية دقيقة: ستتمكن باستخدام ڤوم من إعداد التقارير المالية الشاملة والدقيقة الخاصة بالمبيعات والمشتريات وغيرها، مما يضمن امتثالك للأنظمة والقوانين.
ولمزيد من المعلومات اقرأ: كيف تساعد ﭬوم الشركات في السعودية على تحقيق الامتثال مع هيئة الزكاة؟
إليك إجابتها: الأسئلة الشائعة حول غرامة الفاتورة اليدوية
هل يُسمح باستخدام الفواتير اليدوية في حالات معينة؟
بالتأكيد لا يُسمح بذلك، إذ يجب على جميع المنشآت التجارية في المملكة العربية السعودية استخدام نظام الفوترة الإلكترونية المعتمدة من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتجنب أي عقوبات أو مخالفات قانونية، ولتجنب الغرامات المالية المترتبة على ذلك.
هل تشمل غرامة الفاتورة اليدوية جميع أنواع المنشآت؟
نعم، تشمل غرامة الفاتورة اليدوية جميع المنشآت التجارية السعودية المسجلة في ضريبة القيمة المضافة، والتي لم تلتزم بمتطلبات الهيئة المتعلقة بالفوترة الإلكترونية.
هل توفر الهيئة دعمًا للمنشآت للتحول إلى الفوترة الإلكترونية؟
نعم، توفر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك دعمًا فنيًا وماليًا للمنشآت للتحول إلى نظام الفوترة الإلكترونية، إذ يمكن الاستفادة من الدعم الفني بالتواصل مع الهيئة عبر منصتها الإلكترونية للاستفسار عن أي أمر متعلق بإصدار الفواتير إلكترونيًا.
أما فيما يتعلق بالدعم المالي، فإن الهيئة تقدم دعمًا ماليًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لغاية التحول إلى النظام الرقمي يمكن أن يصل إلى حوالي 2,500 ريال سعودي لكل منشأة، مما يساعد تلك المنشآت على تغطية جزء أو كافة التكاليف المتعلقة بالتحول إلى نظام الفوترة الإلكترونية.
ولتتمكن من الاستفادة من دعم الهيئة اقرأ: دليلك الشامل لكيفية الاستفادة من دعم الهيئة للفوترة الإلكترونية
هل يمكن تصحيح المخالفات لتجنب الغرامة على الفاتورة اليدوية؟
يمكن أن تتيح الهيئة في بعض الحالات لك الفرصة لتصحيح المخالفات خلال فترة زمنية محددة قبل فرض الغرامة المالية على منشأتك التجارية، إلا أننا نوصيك بالتواصل مع الهيئة للحصول على أي تفاصيل متعلقة بهذا الأمر.
كم تكلفة الانتقال إلى نظام الفوترة الإلكترونية؟
تختلف تكلفة الانتقال إلى نظام الفوترة الإلكترونية تبعًا للنظام المحاسبي الذي ستستخدمه في منشأتك، لكن مع برنامج محاسبي مثل برنامج ڤوم، ستتمكن من التحول إلى النظام الرقمي بسهولة وبتكلفة معقولة تناسب مختلف حجم الأعمال الخاصة بك، إذ وفر لك ڤوم مجموعة من الباقات التي يمكنك الاختيار فيما بينها بما يتناسب مع حجم نشاطك التجاري، (انقر هنا) للاطلاع عليها.
الخلاصة
وفي الختام، تجدر الإشارة إلى ضرورة الالتزام بمتطلبات الفوترة الإلكترونية والتحول الرقمي الكامل لأنظمة منشأتك المحاسبية لضمان عدم تعرضها لأي غرامات مالية أو مخالفات قانونية يمكن أن تصل إلى إيقاف نشاطك التجاري أو الإضرار بسمعة شركتك، مما يحرمك من فرص عديدة للاستثمار أو الحصول على التمويل والقروض.
ولا شك بأن استخدامك للنظام المحاسبي المناسب سيساعدك على سهولة التحول الرقمي لاستخدام نظام الفوترة الإلكترونية، لكن لن ندعك تبحث كثيرًا، وسنقدم لك برنامج ڤوم المحاسبي السحابي الذي كان الخيار الأفضل لأكثر من 4,000 شركة سعودية.. ابدأ الآن تجربتك المجانية مع ڤوم لمدة 7 أيام (بالنقر هنا) دون الحاجة إلى إدخال معلومات بطاقتك الائتمانية، وتعرف على ميزاته وخدماته الرائعة التي سيقدمها لك لغايات استخدام نظام الفوترة الإلكترونية.